Go Film the Police Guide – Arabic – www.gofilmthepolice.de

دليل تصوير عنف الشرطة

دليل “تصوّير الشرطة”
(آخر تحديث في فبراير/ شباط 2023)

في هذا الدليل، سنتناول موضوع تصوير عنف الشرطة بأشكاله ومظاهره ودرجاته المختلفة. – راجعوا “ماذا تفعل إذا رأيت الشرطة تمارس عنفا؟” الذي نشرته مجموعة كوب برلين ”حملة لضحايا عنف الشرطة العنصري” KOP، للحصول على نصائح حول كيفية التصرف كشاهد/ة، والتي تنطبق أيضًا عند التصوير.

ماذا أفعل عندما أرى الشرطة تمارس عنفا؟
هل التصوير مسموح / هل يمكن للشرطة أن تطلب مني التوقف عن التصوير؟
كيف أصور وماذا أصور؟
ما الذي يجب تجنبه أثناء التصوير؟
هل يمكن للشرطة أن تطلب مني المغادرة؟
هل يمكن للشرطة أن تطلب مني حذف الفيديو؟
هل يحق للشرطة مصادرة هاتفي / الكاميرا التي قمت بالتصوير بها؟
ماذا أفعل إذا كانت الشرطة على وشك ان تصادر جهازي؟ :
نصائح يمكن أن تساعد في منع الشرطة من استخدام المعلومات الموجودة على الهاتف:
هل من المسموح للشرطة القيام بتفتيشي وتفتيش شنطتي؟
ملاحظة حول السلامة العامة أثناء التصوير
ما العمل بعد انتهاء الموقف
تخزين مواد الفيديو ومشاركتها بشكل آمن
هل من غير القانوني نشر مقاطع فيديو يظهر الشرطة؟
نشر الفيديوهات على الانترنت
مراجع ومصادر مفيدة

ماذا أفعل عندما أرى الشرطة تمارس عنفا؟

بشكل عام: لك الحق في التزام الصمت، وكذلك عندما تطرح الشرطة أسئلة (استفزازية). لا تدلي بأي تصريحات يمكن استخدامها ضدك – إذا كنت في شك، فلا ترد/ أبق صامتًا/ة! يمكنك دائمًا الدفاع عن نفسك لاحقًا بمشورة خبراء وخبيرات قانونيين/ات. لا فائدة من محاولة الدفاع عن نفسك على الفور. (كتيب معلومات عن رفض الإدلاء بالشهادة باللغة الألمانية)

من المهم تصوير وتوثيق عنف الشرطة! عندما تدرك الشرطة أنه يتم تصويرها، فمن المرجح أنها ستلتزم بالقواعد. إذا تم الطعن في شرعية استخدامهم للقوة لاحقًا (قانونيًا)، فإن تسجيلات الفيديو تعد جزءًا مهمًا من الأدلة. ويصبح من الصعب نشر وفبركة المعلومات الكاذبة من قبل المتورطين/ات (بما في ذلك ضباط/ ضابطات الشرطة). حتى لو كان مارة آخرون/ أخريات يصورون ما يحدث، فمن الجيد أيضا أن تصور أنت. كلما زاد عدد الأشخاص الذين يصورون حادثة من زوايا مختلفة، كلما أتيحت فرصة اكبر ومعلومات اشمل للتحقيق فيها لاحقًا. أيضًا: إذا قام عدة أشخاص بتصوير الموقف، فمن غير المرجح أن تنجح الشرطة في منع التصوير او مصادرة كل الهواتف حتى لو حاولوا ذلك. سيحاول العديد من الضباط/ الضابطات منعك من تصويرهم/ن بوسائل قانونية (مفترضة) أو ربما أيضًا تعسفية/ غير قانونية وعنيفة. كن/ كوني على دراية بالمخاطر وحاولوا تقييم الموقف وقدراتكم قبل أن تتخذ/ي قرار المواجهة. (من الممكن أن تختلف ردة فعل الشرطة من ضابط/ة إلى آخر/ أخرى وايضا حسب الموقف والوضع العام. وقد يكون لقوات الشرطة من مدن مختلفة أيضًا أنماط مختلفة في التعامل).

إذا كنتمن تشاركون في تظاهرة، فيرجى الاحتفاظ برقم فريق الدعم القانوني وحمله في مكان آمن مثلا كتابته على الجسم (ويفضل ألا يكون على هاتفك في حالة مصادرته أو فقده) كما ننصح بالتعرف على حقوقنا القانونية في التظاهرات. فيما يلي بعض الموارد:

مواد من Rote Hilfe مجموعة المساعدة الحمراء، (محدثة بشكل مختلف بلغات مختلفة: الألمانية والإنجليزية والفرنسية والتركية والعربية والإيطالية والروسية والإسبانية واليونانية والبولندية).

دليل “Black Lives Matter” في برلين للتظاهرات وماذا تفعل إذا شاهدت تنميطا عنصريا أو وحشية الشرطة.

يجب أن تعلم بأن “إهانة” ضابط/ة شرطة في ألمانيا هي جريمة جنائية (حقيقة مضحكة: هذا ليس قانونًا خاصًا بضباط/ ضابطات الشرطة، بل تعتبر إهانة أي شخص جريمة جنائية). إذا كنت في شك، اطلعوا مسبقا على ما يعتبر قانونيا وما هو غير مقبول. على سبيل المثال: اتهام ضابط/ة بأنه “عنصري/ة” يُعتبر إهانة، مشيرًا إلى أن سلوكًا معينًا أو تصريحًا خاصًا به/ا يعتبر عنصريًا يمكن أن يكون أكثر أمانًا. في تجارب سابقة تم الإبلاغ عن اتهام البعض بـ “عدم احترام السلطة” لمجرد استخدام كلمة “du” غير الرسمية باللغة الألمانية لكلمة “أنت” (بدلاً من “Sie” الرسمية).

هل التصوير مسموح / هل يمكن للشرطة أن تطلب مني التوقف عن التصوير؟

بشكل عام، لا يوجد ما يمنعك من تصوير شخص ما (فيديو فقط، بدون صوت) في الأماكن العامة. هناك قانون يحظر التسجيل الصوتي ”للمحادثات الخاصة”، وتقوم الشرطة عادة باستخدام هذا القانون لمقاضاة الأشخاص الذين قاموا بتصويرها. هناك نقاش مستمر في الدوائر القانونية حول ما إذا كان يمكن اعتبار أقوال ضباط الشرطة ”محادثات خاصة” أم لا. يجادل المحامون/يات وحتى بعض الأشخاص من مؤسسة الشرطة بأن أقوال ضباط الشرطة في الخدمة لا يمكن اعتبارها خاصة لأنهم موجودون/ات في دور غير خاص، ويمثلون هيئة عامة. اتخذت المحاكم المختلفة قرارات مختلفة بشأن هذا الأمر.

المحظور هو “إزعاج” أو “إعاقة” عمل الشرطة. هذا بالطبع مصطلح غامض ويمكن للشرطة (إساءة) تفسيره لمصلحتهم. لتكون في الجانب الأكثر أمانًا، حافظ على مسافة حوالي 6 أمتار، والتي يمكن أن تحميك من تهمة ازعاج عمل الشرطة.

ليس من المفترض أن تقوم بتصوير لقطات مقرّبة للضباط/الضابطات بشكل فردي. من الافضل التقاط لقطات جماعية للشرطة.

استخدم الضباط/الضابطات القانون الذي يحظر تسجيل ”المحادثات الخاصة” (القانون الجنائي الألماني، القسم 201: انتهاك خصوصية الكلمة المنطوقة/ § 201 Verletzung der Vertraulichkeit des Wortes) لإبعاد الأشخاص من مكان قريب مما يحدث ومصادرة الأجهزة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من قاموا/ن بتصويرها. ولكن مرة أخرى، من خلال الحفاظ على مسافة مناسبة، فإنه يقلل من فرص ادعائهم/ن أنك تقوم بتسجيل أي شيء غير “عام“.

اذا قمتم بنشر الفيديو من الممكن ان تتعرضوا للملاحقة القانونية. ومع ذلك، هناك مواقف لا يزال بإمكانك النشر فيها (تحقق أدناه). قد تطلب الشرطة الاطلاع على هويتك/ بياناتك الشخصية لأنها تشتبه في أنك “قد تنشرها لاحقًا”. عادة ما يكون هذا مجرد تكتيك تخويفي، فقد يساوموكم بمسح الفيديو مقابل عدم تقديم بطاقة البيانات الشخصية (في هذه الحالة قد يطلبون منك حذفه أو مصادرة جهازك). عادة لا يقومون بإسقاط أي عواقب عندما يأخذون البينات الشخصية في حالة التصوير. (إذا كنت ترغب في المواجهة قليلاً، يمكنك الرد على الشرطة – لتوضيح أنك لا تنوي نشر الفيديو عبر الإنترنت – أنك تقوم بتصوير عملهم لأنك تشك في سلوك غير قانوني وأنك تريد الإبلاغ عن ذلك، أو يمكنك القول ببساطة أنك تصوّر فيلم لـ”النائب العام“.)

يمكنك دائمًا إخبارهم أنك ستتصل بمحاميك/تك، وفي بعض الحالات قد يسبب ذلك لهم بعض التردد، خاصة إذا لم يكونوا متأكدين/ات تمامًا من قانونية أفعالهم (مثل الضباط/الضابطات عديمي الخبرة). من الجيد دائمًا معرفة حقوقك والقدرة على التعبير عنها بثقة. قد يحاول الضباط/الضابطات إقناعك أو إرباكك من خلال ذكر حقائق كاذبة، على سبيل المثال الادعاء وفبركة بأن شيئًا ما يعتبر جريمة جنائية ويعاقب عليها القانون بينما هو ليس كذلك. لذا من المهم فهم الحقوق والواجبات الخاصة بنا.

كيف أصور وماذا أصور؟

تكون التسجيلات ذات قيمة خاصة إذا أظهرت كيف تطور الوضع وتسلسل الاحداث، وماذا حدث قبل العنف الجسدي. حاولوا بدء التسجيل بمجرد أن تشعروا أن شيئًا ما قد يحدث. في الكثير من الأحيان، يتم رفض مقاطع الفيديو التي تصور عنف الشرطة في المحكمة لأن الضباط/ الضابطات يزعمون أن شيئًا ما حدث قبل بدء الفيديو (قبل أعمالهم/ن العنيفة) من شأنه أن “يبرر” استخدام العنف. يمكنهم/ن على سبيل المثال الادعاء بأنهم تعرضوا/ن للهجوم أو أن الشخص الذي يؤذونه/ا حاول تحرير شخص آخر.

أثناء تصوير عنف الشرطة، من المهم التركيز على ما يحدث، ولكن عندما يكون ذلك ممكنًا، من الجيد إظهار زاوية أوسع مع تحديد معالم المنطقة ( مثلا معالم الشارع مثل يافطة محل، او اسم الشارع، او كمية الحشد المجتمع). يمكن أن يكون هذا مفيدًا لاحقًا عند إنشاء/ التحقق/ مطابقة وقت ومكان وسياق الفيديو.

إن أمكن، حاول الحصول على أرقام شارات الضباط أو أي تفاصيل تعريفية في الفيديو.

إذا لزم الأمر وإذا كان الصوت في الموقع غير مهم، يمكنك أن تروي للكاميرا ما تشاهده أثناء التصوير. يمكن أن تكون هذه طريقة جيدة لتوثيق أكبر قدر ممكن من التفاصيل. (كما أن بعض الناس يرون إنها طريقة لتهدئة أنفسهم/ن في مثل هذه اللحظات المتوترة). مثلا، اشاهد الآن الشرطة تقوم بكذا كذا، على تقاطع كذا كذا.

نصيحة: إذا كانت هناك أشياء هامة للتوثيق (على سبيل المثال، عبوة غاز مسيل للدموع، أو قذيفة استخدمتها الشرطة وتركتها في مكان الحادث) وتريد تضمينها في شريط الفيديو أو في صورة لأنها قد تكون مهمة في عمليات لاحقة (قانونية أو تحقيق)؛ يمكنك وضع جسم قياسي – مثل الولاعة أو القلم أو الهاتف – بجوار الجسم المعني (القذيفة)، قبل تصويره. سيساعد هذا في إظهار حجم وأبعاد الجسم بالمقارنة مع الجسم القياسي الموضوع بجانبه.

ما الذي يجب تجنبه أثناء التصوير؟

أثناء التصوير، يرجى مراعاة سلامة وخصوصية الآخرين. ما لم يكن ذلك ضروريًا، تجنب تصوير الآخرين (مثل المشاركين/ات في التظاهرة) بطرق يمكن استخدامها لتحديد هويتهم بسهولة، خاصةً إذا كانوا يفعلون شيئًا يمكن أن يستخدم لإدانتهمن.

انتبهوا الى ما تقومون بتصويره: من في الصورة؟ هل هناك ما يمكن أن يدين أي مدني يظهر في اللقطة؟ ادرسوا بعناية إيجابيات وسلبيات (المخاطر التي يتعرض لها الآخرون/ الأخريات) للقطات التي تقوم/ي بتصويرها. إذا صورت شيئًا يظهر الآخرين/ الأخريات أو يحتمل أن يجرمهم/ن، فاحرص على تخزين ومشاركة اللقطات بأمان (انظر أدناه).

هل يمكن للشرطة أن تطلب مني المغادرة؟

إذا كنت في مكان عام، فيُسمح لك بالتواجد هناك طالما أنك لا “تعطل” عمل الشرطة. طالما أنك تحافظ على مسافة حوالي 6 أمتار وتصور من هناك (باستخدام خاصية التكبير إذا لزم الأمر)، يجب ألا يكون لدى الشرطة سبب لمطالبتك بالمغادرة على أساس “إزعاج” عملهم.

إذا طلبت منك الشرطة المغادرة فقط ، يمكنك دائمًا الاعتراض. ومع ذلك، إذا أصدروا ”أمر بالإخلاء” ، فأنت ملزم/ة قانونًا بالمغادرة. إذا حدث هذا، اطلب/ي منهم ان يذكروا السبب والمعلومات التفصيلية لك (إلى متى وأي مساحة بالتحديد تقع ضمن حدو ”أمر الإخلاء” – قانونيا المساحة يجب أن تكون محددة بما يكفي لكي تفهم بالضبط المكان الذي لا يُسمح لك بالتواجد فيه والى متى). اطلب تبريرًا مكتوبًا لـ ”امر الإخلاء” حتى تتمكن من استخدامه للاعتراض/ الاحتجاج قانونيًا في وقت لاحق. أيضًا، قد يكون التسبب في المزيد من الأعمال الورقية للضباط استراتيجية جماعية طويلة المدى لمنع الضباط/ الضابطات من القيام باعمال اخرى، خصوصا إذا كانوا كسالى جدًا للقيام بالأعمال الورقية المطلوبة). قد لا يكون لديهم/ن الوقت لكتابتها على الفور، لكن عليهم/ن إرسالها إليك بالبريد لاحقًا. اطلبوا دوما رقم شارة الضابط/ة، والذي يمكنكمن استخدامه للمتابعة في حالة عدم إرساله الوثائق إليك. اطلب/ي منهم تزويدك برقم التعريف الخاص بهم بموجب القانون؛ إذا لم يفعلوا ذلك، يمكنك أن تطلب التحدث إلى رئيسهم/ن. (إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في المتابعة بعد الحادث أو تقديم تقرير، فيمكنك التواصل مع منظمات مثل KOP و ReachOut لمساعدتك في ذلك.)

مرة أخرى، يمكنك محاولة الاتصال بمحام/ية أو التهديد بالقيام بذلك. في بعض الحالات قد يكون ذلك مفيدًا، لكن في أحيان أخرى لن يحدث أي فرق.

ملاحظة: قد تبدو الاقتراحات الموضحة أعلاه وكأنها ضربات حظ، ولكن من المهم دوما الإصرار على الحقوق التي نمتلكها. يمكن أن يساعد طلب الأسباب والتوثيق لهذه الأنواع من إجراءات الشرطة في منع الإجراءات التعسفية وغير المبررة، ومتابعة سوء سلوك الشرطة قانونيا كلما أمكن ذلك، يمكن أن يساعد ذلك في تثبيط العنف والاستخدام غير المبرر للقوة في المستقبل.

هل يمكن للشرطة أن تطلب مني حذف الفيديو؟

طالما لم تقم بتصوير لقطات مقربة للوجوه و/ أو “محادثات خاصة” ، فليس لديهم أي أساس قانوني لأن تتم مطالبتك بحذف الفيديو.

إذا هدد الضابط/ة أو حاول/ت حذف اللقطات، يمكنك إخبارهم/ن أنك ستتصل بمحام/ية. في بعض الأحيان، قد يؤدي الادعاء بتدخل محامٍ/ية إلى ردع الضباط/ات عن الإجراءات التعسفية المشكوك فيها قانونًيا أو غير القانونية. في المظاهرة الكبيرة، قد يكون هناك فريق دعم قانوني EA، يمكنك الاتصال به. إذا كنت متمرس/ة في مواجهة عنف الشرطة، فمن المنطقي أن يكون لديك وسيلة للاتصال بمحام/ية لتستخدمها في مواقف مماثلة. مجموعات مثل Rote Hilfe، KOP، قد تساعد في العثور على محامٍ/ية من الحلفاء والحليفات (وربما مجاني/ة).

هل يحق للشرطة مصادرة هاتفي / الكاميرا التي قمت بالتصوير بها؟

يمكن للشرطة مصادرة جهازك إذا اشتبهت في وجود دليل على جريمة ما عليه (على سبيل المثال، إذا كان الفيديو الذي صورته يتضمن “إهانة” شخص ما لضابط/ة). إذا قاموا بمحاولة مصادرة الهاتف او الكاميرا، فتأكد/ي من اخبارهم بوضوح أنك لا تعطيهم موافقتك على المصادرة. مع الهواتف، هناك مخاطر أكبر على الشرطة عند مصادرتها لأنها تعتبر ضرورة يومية للحياة. لذلك، إذا كانت مجرد جريمة صغيرة ويزعم الضباط/ الضابطات أنها مسجلة عليها، فيمكنك الطعن في الإجراء بشكل قانوني لاحقًا، نظرًا لأنه يمثل تدخلاً كبيرًا في حقوقك ورد فعل مبالغ فيه من قبل الشرطة.

ماذا أفعل إذا كانت الشرطة على وشك ان تصادر جهازي:

أطفئه/أطفئيه!

لا تعطيهم رمز المرور الخاص بك مثل الباسوورد او مفتاح السر لفتح الجهاز! بغض النظر عما تقوله الشرطة، لست ملزمًا/ة قانونًا بفعل ذلك! (ملاحظة: بسبب مثل هذه المواقف، يوصى بعدم وضع طبعة الوجه أو بصمة الأصبع كطريقة لإلغاء القفل عن هاتفك، حيث يمكن للشرطة استخدامها لفتح هاتفك دون موافقتك).

اطلب من الشرطة تزويدك بإشعار المصادرة “Beschlagnahmungsprotokoll”

لا توقع/ي على إشعار المصادرة ولا على اي وثيقة الا بوجود محامي/ة!

في أقرب فرصة، استخدم/ي جهازًا آخر لإلغاء الوصول إلى أي تطبيقات تم تسجيل الدخول إليها على هاتفك. أو يمكنك ببساطة تغيير كلمات المرور، والتي ستسجل خروجك تلقائيًا من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل المثال. إذا كنت تستطيع وتريد حذف البيانات عن بعد من هاتفك، فيرجى التحدث إلى محام/ية أولاً. اذا قمت بذلك قد يعتبر في بعض الحالات كعمل يعيق عمل الشرطة ويتدخل في تحقيق جاري، وقد يتسبب هذا في مقاضاتك.

نصائح يمكن أن تساعد في منع الشرطة من استخدام المعلومات الموجودة على الهاتف:

التشفير مهم جدا! هذا أمر أساسي ومهم (وسهل!)، ننصح به بشدة بغض النظر عما إذا كنت تتوقع مواجهات مع الشرطة أم لا.

استعمل رمز مرور! يعد فك الشفرة المكونة من ستة أرقام أصعب بكثير من فك الشفرة المكونة من 4 أرقام. تجنب/ي استخدام ميزة إلغاء القفل البيومتري، حيث يمكن للشرطة أو الخصوم الآخرين فتح هاتفك أمام وجهك أو بإجبارك على استخدام إصبعك.

نصيحة: فيما يلي بعض الإرشادات حول التشفير وكلمات المرور:

Totem (بالإنجليزية والروسية والفرنسية والعربية)

هل من المسموح للشرطة القيام بتفتيشي وتفتيش شنطتي؟

يسمح للشرطة بتسجيل هويتك – أي طلب هويتك.

بشكل عام لا يسمح لهم/ن بتفتيشك! إلا إذا وافقت على ذلك. تنبيه! يتم احتساب الصمت على أنه موافقة. إذا اخبرتك الشرطة انهم بصدد تفتيشك، يجب عليك أن تجيب بأنك لا تعطي موافقتك على هذا الإجراء. على سبيل المثال قل/قولي “لا، لا تفتشني. لا أوافق”،

عند اعلانك عن عدم الموافقة، لا يُسمح لهم بتفتيشك، إلا في الحالات التالية:

أنت في حالة ما يسمى “الأماكن المعرضة للجريمة ” أو (الأماكن الخطرة)، وهي مناطق محددة تتمتع فيها الشرطة بسلطات أكبر. وهذا يشمل حقهم/ن في تفتيشك دون سبب محدد. فيما يلي قائمة بـهذه الاماكن المعروفة بـ KbO (حاليا).

إذا كنت مشتبهًا/ة بارتكاب جريمة (المادة 102 من قانون الإجراءات الجنائية من قانون StPO). في هذه الحالة، يجب أن تكون مشتبهًا بارتكاب جريمة (مثل امتلاك مخدرات غير مشروعة). لكن بشكل عام، يُفترض أنك بريء/بريئة، ما لم تكن هناك مؤشرات محددة على ارتكابك لتلك الجريمة (مثلا، أن تكون عيونك حمراء لا يعتبر مؤشرًا ملموسًا او سبب كافي).

اذا كنت شخصًا غير مشتبه فيه (حسب المادة 103 StPO): بصفتك شخصًا غير مشتبه به، لا يُسمح للشرطة بتفتيشك إلا إذا كانت لديها مؤشرات على أن هذا من شأنه أن يساهم في العثور على المشتبه به أو في تأمين الأدلة. سيكون هذا هو الحال على سبيل المثال إذا رأت الشرطة مشتبهًا يسلمك شيئًا قد تم استخدامه لارتكاب جريمة.

ملاحظة حول السلامة العامة أثناء التصوير

أثناء التصوير، يرجى مراعاة سلامتك، ليس فقط من الشرطة، ولكن أيضًا من محيطك. أثناء التصوير ومحاولة الحفاظ على تركيز الكاميرا على ما يحدث، تأكد من النظر حولك ومراقبة خطواتك إذا كنت تتحرك. خاصة إذا كنت قريبًا من شارع، أو إذا كانت هناك أشياء يتم إلقاؤها، أو إذا كان الناس يركضون ويتدافعون إلخ. كن على دراية بمحيطك لتجنب الحوادث والاصابات!

أثناء المظاهرات والاحتجاجات، كن على وعي باستراتيجيات وطرق الهروب الممكنة.

ما العمل بعد انتهاء الموقف

إذا كنت تعتقد أن الشرطة استخدمت العنف المفرط أو تصرفت ضد القانون، فيمكنك تقديم “Bedienstsichtsbegrieben” وأحيانًا “شكوى” أو “شكوى جنائية“. (هام: قم دائمًا بتقديم كلا الأمرين، حيث تتم معالجة بعض الأشياء فقط إذا كان هناك ”شكوى جنائية”. ويجب أن يحدث ذلك في غضون 3 أشهر بعد الحادث). تأكد/ي دوما من كتابة ما تتذكره مباشرة بعد الحادث، لأنه من المعتاد والطبيعي ان ننسى بعد التفاصيل التي قد تكون هامة. مثلا:

التوقيت وتوقيت كل ما يحدث او حدث

أفعال الأشخاص المعنيين

معلومات الشهود والشاهدات الآخرين

أعداد ضباط/ ضابطات الشرطة المتورطين/ات

ارقام التعريف الخاصة بالضباط والضابطات المعنيين

أرقام تسجيل مركبات الشرطة

إذا كانت لديك أي أسئلة أو كنت بحاجة إلى دعم في هذا الشأن، فاتصل بمبادرات مثل KOP Berlin للاستشارة (القانونية). كما يقومون أيضًا بإنشاء إحصائيات حول الحوادث التي يتم إبلاغهم بها ثم استخدامها للضغط، لذلك حتى إذا كنت لا تريد تقديم شكوى أو ترغب في عدم الكشف عن هويتك، فمن الجيد أن يتم توثيق ما حدث (في هذه الحالة بدون أي أسماء).

تخزين مواد الفيديو ومشاركتها بشكل آمن

أرسل/ي المواد إلى جهة موثوقة غير موجودة في الموقع بأسرع ما يمكن. يرجى استخدام قنوات آمنة مثل تطبيق سغنال Signal.

يعد تخزين المواد بأمان بعد الحادث أمرًا مهمًا، خاصةً إذا كنت تريد/ي أن تتفادى وصول السلطات إلى البيانات (على سبيل المثال، إذا كان يظهر أشخاص آخرين – انظر أعلاه). من المهم أن تضع في اعتبارك التهديدات الاخرى (مثل عمليات تفتيش المنزل / المصادرة) والتهديدات الرقمية (على سبيل المثال، تطلب السلطات من البريد الإلكتروني أو مزود الخدمة السحابية إرسال ملفاتك أو معلومات عنك). من الناحية المثالية، قم بتخزين مادة الفيديو في ملف مشفر على جهاز الكمبيوتر الخاص بك (والذي يمكنك إعداده باستخدام Cryptomator أو Veracrypt على سبيل المثال) أو على سحابة مشفرة (على سبيل المثال، Nextcloud مستضاف بواسطة موفر موثوق). عادةً ما يكون اختراق الهواتف المشفرة أسهل من اختراق الملفات المشفرة على جهاز الكمبيوتر. كل من الملفات المشفرة والسحابة المشفرة آمنان فقط طالما لا يوجد “باب مفتوح”: تأكد من أن المتصفح لا يسجل الدخول تلقائيًا إلى السحابة وأن كلمة المرور آمنة. ومن المهم الاخذ بعين الاعتبار ان الملفات المشفرة على أجهزة الكمبيوتر تعمل بالتشفير فقط ان لم تكن مفتوحة وقيد التشغيل.

نصيحة: فيما يلي بعض الدلائل والمعلومات التي يمكن أن تساعد في إعداد كلمات مرور قوية وآمنة:

EFF بعدة لغات

Totem (بالإنجليزية، الفارسية، والإسبانية، العربية والروسية)

بعد حفظ الفيديوهات بطريقة آمنة، من المهم حذفها في أسرع وقت ممكن من الكاميرا أو الهاتف الخاص بك، حتى لا يتم اختراقها إذا أمسك شخص ما بهاتفك، على سبيل المثال في حال فقدان أو تمت مصادرة الجهاز في وقت لاحق.

عند مشاركة المعلومات أو المواد، تأكد من القيام بذلك بطرق آمنة أيضًا. مثلا عبر:

سغنال

أونيون شير Onionshare

Nextcloud

بريد إلكتروني مشفر

تشفير الملفات (على سبيل المثال باستخدام Cryptomator أو Veracrypt) ثم مشاركتها بأي طريقة “عادية” (البريد الإلكتروني، محرك Google، ..)

هل من غير القانوني نشر مقاطع فيديو يظهر الشرطة؟

بشكل عام، يعد نشر مقاطع فيديو أو صور لأفراد بدون موافقتهم مخالفًا للقانون. يمكن للشرطة استخدام ذلك لملاحقة نشر الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهم.

هناك استثناءات لهذا:

عندما تتفوق “المصلحة العامة” على حماية الحقوق الشخصية

عندما يكون الفيديو حول مشهد عام وليس حول أفراد (بعض القواعد الأساسية تقول، إذا كان هناك ما لا يقل عن 7-9 أشخاص في الصور)

تحقق مع محامٍ/ية أو مستشار قبل النشر، من أجل سلامتك وسلامة الآخرين. على سبيل المثال، عادةً ما تكون المواد أكثر فائدة في الإجراءات القانونية إذا لم يتم عرضها ونشرها من قبل. مرة أخرى، إذا كنت تفكر في النشر، فمن المهم للغاية التحقق من أن المواد تظهر فقط الأشياء التي تدين الشرطة ولا تحدد هوية الآخرين (خاصة إذا لم تتمكن من الحصول على موافقتهم/ن).

نشر الفيديوهات على الانترنت

إذا كنت تفكر في النشر، فيرجى مراعاة عدد من النقاط التي تنطبق على كل المواقف وليس فقط في حالة توثيق عنف الشرطة:

ما هي أهداف نشر الفيديو؟

هل يوجد في الفيديو أو الصورة أي شيء يمكن أن يضع من تعرضوا لعنف الشرطة في خطر؟ أو ان يعرض اي من الحاضرون/ات لاي مشكلة؟

يمكنك استخدام تطبيقات تشويش وضوح الوجه لمحاولة حماية هويات الأفراد. انتبه/ي بأنه يمكن تحديد الأشخاص ليس فقط من وجوههم/ن (يمكن أيضًا أن يتم ذلك من خلال مُعرِّفات فريدة أخرى، مثل الوشم أو الوحمات – وأحيانًا الملابس والماركات أو أي شيء يسمح بمطابقة شخص مع صورة أو لقطة فيديو أخرى).

يرجى النظر في كيفية تأثير الصور واي مشاهد حساسة او عنيفة على من يشاهدها او تشاهدها. إذا كان هناك حاجة إلى ذلك، فمن المهم إضافة تحذير في بدء الفيديو على نوع المحتوى وما يحتويه المشهد.

تحتوي جميع مواد الفيديو والصور على بيانات تُعرف باسم البيانات الوصفية. هي البيانات التي يمكن أن تحدد المصدر والوقت والموقع وما إلى ذلك حيث تم تصوير المادة و/ أو تحريرها. يمكن أن يكون هذا مفيدًا للتحقق وقد تحتفظ بنسخة من المادة مع البيانات الوصفية الخاصة بها، ولكن عادةً ما يكون هناك القليل من المزايا لنشر البيانات الوصفية حيث يمكن استخدامها أيضًا ضد الناشر والآخرين/ الأخريات. تقوم منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية (فيسبوك وتويتر وانستغرام) بتجريد البيانات الوصفية تلقائيًا، ولكن في حالات أخرى ولكي تكون في الجانب الآمن، يجب عليك إزالة البيانات الوصفية باستخدام أداة مناسبة. على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، تأكد من أن لا يتم وضع علامات جغرافية على مشاركاتك تلقائيًا (على سبيل المثال، عن طريق إيقاف تشغيل الوصول إلى الموقع لتطبيقاتك (العديد من اللغات)).

لا تشير إلى حسابات الأشخاص دون موافقتهم/ن. يمكن أن تعرفهم/ن و/ أو يكون لها عواقب أخرى (قانونية، ردود فعل من الأسرة/ أرباب العمل/ الشبكات الاجتماعية، أن تصبح هدفًا لخطاب الكراهية …)

عند نشر محتوى مثير للجدل سياسيًا، قد تتلقى ردود فعل بغيضة مما قد يؤثر على صحتك النفسية والعاطفية. فيما يلي بعض الموارد حول كيفية التعامل مع الإساءة عبر الإنترنت (معظمها للصحافيين/ات ولكنها تحتوي على نصائح مفيدة للجميع):

https://dartcenter.org/resources/online-abuse-self-defence-guide

https://onlineharassmentfieldmanual.pen.org/advice-from-a-psychologist/

https://www.iwmf.org/mental-health-guide/

http://www.troll-busters.com/

دورات Totem “الإعداد النفسي“، “الإسعافات الأولية النفسية“، “العناية بصحتك النفسية.